يتساءل العالم بقلق متزايد حول مستقبل منطقة الشرق الأوسط بعد التصريحات الصادرة عن وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو في حكومة إسرائيل، الذي لوح فيها إلى إمكانية استخدام الأسلحة النووية ضد الفلسطينيين في غزه هذه هى حقيقة العقيدة الصهيونية ضد الفلسطينيين والبشريه ،
تصريح الوزير الصهيوني الذي تضمن تهديداًواضخا للابادة ، ومع هذا اكتفى رئيس الحكومة الاسرائيلي على تعليق مشاركته في جلسات الحكومة دون اقالته .
يجب على المجتمع ان يعمل على معاقبة الحكومة الاسرائيلة هذا الكيان الذي يقتل الابرياء بلا تمييز . فشل اسرائيل في الحرب جعلها تفكر بهذا الاسلوب الهمجي باستعمال السلاح النووي ،
يجب على المجتمع الدولي ان يفهم ويعي ان هذا الكيان الفاشي الذي يمارس المحرقة على العزّل في المستشفيات وأماكن الايواء ويدعي الديمقراطية ويتباكى في اروقة المحافل الدولية على انه ضحية المحرقة . هؤلاء هم من افسد المجتمع الدولي وروج للاكاذيب ،. إن مجرد التفكير في التلويح باللجوء
إلى الأسلحة النووية يثير مخاوف كبيرة بشان ما تخطط له ، يجب على الاطراف الدولية التعامل مع مثل هذه
التصريحات بجدية وأن تعمل على فرض عقاب رادع واتخاذ إجراءات تصحيحية لمنع استخدام الأسلحة النووية.
قد يتسال البعض عن دور المؤسسات والمنظمات الدولية من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية في رصد وفضح هذا النوايا ، الوزير الاسرائيلي الذي اعلنها بكل وضوح ، انهم لا يخافون من الموت ، لانهم فشلوا بكل أوتوا من قوه ان يكسروا ارادة هذا الشعب صامدًا متمسكا بارضه رغم الدمار الهائل.
واصبح من المؤكد ان هذا الكيان الغاصب لن ينصاع إلى اي قرار قد يصدر ضده جراء هذه التصريحات يجب على الاطراف إتخاذ إجراءات إضافية.وفرض العقوبات الدولية والعزل لتلك الدولة الشاذة بكل المقاييس والعمل على تعزيز التعاون لحماية الأمن الدولي ومنع استخدام الأسلحة النووية من خلال العمل المشترك على المستوى الإقليمي والدولي. يتطلب هذا التحدي الجدي وقوف العالم بأسره ضد هذا الكيان ومنع أي تهديدات بالسلاح النووي .
بسّام عوده
.