الدبلوماسيةالعالم العربي

الاردن غاضب من تصريحات قادة حماس ،وصفها المراقبون باللعب بالنار

كتب : بسّام عياصرة

تتميز العلاقة بين الأردن وفلسطين بالعمق التاريخي والروابط الروحية الممتدة منذو الازل ، حيث يُعتبر الأردن الرئة الوحيدة التي تتنفس بها فلسطين ، تتجلى هذه العلاقة في الدعم الثابت والمستمر الذي يقدمه الأردن وقيادته عبر التاريخ للقضية الفلسطينية، الجهود الحثيثة التي يبذلها الأردن لدعم الشعب الفلسطيني وتحقيق حقوقه الوطنية لا يختلف عليها اثنان ، 

لطالما بقيت الاحزان واحدة والمواقف لا تحيد عن مبدأ الوقوف الى جانب الحق  ونيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. 

تعكس هذه الثوابت والمبادئ التي يتمسك بها الأردن في قضية فلسطين، وتبقى  المواقف الأردنية ثابتة وغير متزعزعة في دعم الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب قضيته العادلة وهى قضية الاردن ايضا . 

“ثوابت الأردن  اشبه بالدستور المشرف في الوقوف إلى جانب الاشقاء والاعزاء حقا .. 

، والمواقف الأردنية الصادقة بعيدا عن الشعارات تؤكدها الاسرة والعشيرة والشجر والحجر . 

خالد مشعل ذاكرته اشبه بذاكرة السمك ،،الامس انقذ حياته الملك حسين طيب الله ثراه ، وهدد العالم من اجله ، لكنه ابى ان يبقى في صف صفوة الرجال النشامى .

واليوم يعيش العالم العربي حالة من التوتر السياسي والدبلوماسي، حيث تتصاعد كل لحظة   جراء الحرب على غزة ، العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني  

 قام بمساعي دولية  اظهرت دور قيادي وحكيم على الساحة الدولية، وزار كل الدول المؤثرة  بهدف إيجاد حلول دبلوماسية للصراعات في المنطقة. وسعى  إلى توسيع دائرة الحوار والتفاوض لتفادي تصاعد الصراعات والحيلولة دون وقوع المنطقة في فخ الدمار، 

تصريحات قادة  حماس، ازعجت الاردن وابدت استياءه وغضبه تجاه ما يعتبره “اللعب بالنار ” من قبل قادة حماس.

يرفض الأردن ما وصفه بالتصريحات التي تسئ الى علاقة التضامن الحقيقي بين الشعبين  ووصفت تصريحات قادة حماس، التي تخدم اجندة خارجية اللامسؤولة .  الاردن متمسك  بالحفاظ على مواقفه الثابتة ويعبر عن رفضه لأي محاولة للمزايدات  على تلك المواقف المشرفة ، 

يبقى السؤال المطروح  ، ماذا تريد حماس … ? 

حماس لا تدرك اهمية وحدة الشعبين وهى تفتح الباب امام العدو الصهيوني. لدمار الضفة الغربية وتمزق الوحدة الوطنية بين الشعبين  وهذا هو هدف وامنية اسرائيل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
Skip to content