في جناح المملكة العربية السعودية بمعرض تونس الدولي للكتاب ، الركن الثقافي المخصص للحوار تتواصل فعاليات النقاش الذي دعت له سفارة المملكة العربية السعودية بتونس بدعوة من السفير الدكتور عبد العزيز بن صقر ، بإشراف الملحقية الثقافية والقائمون على المعرض ، وبدات الجلسة الحوارية المسائية حول الاعلام اليوم واستشراف مستقبله ، وتحدث الإعلامي السعودي يحيى الأمير
عن التحديات التي يواجها الإعلام من خلال المحتوى واهميته ، وبداء النقاش الاستشراف المستقبلي للإعلام،وعلاقته في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، و تحديث الطرق التقليدية لتوصيل المحتوى وإنتاجه، وتطوير ادوات الإعلام المتكامل الذي يجمع بين وسائل الإعلام المختلفة التي توفر ، تجارب متميزة للمستخدمين.
ودار النقاش حول اهمية الإعلام الذي يعتبر جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، ومواكبة التطورات التكنولوجية وتقديم المحتوى الذي يفيد المجتمع ، وتحدث الاستاذ يحيى الامير حول
تطور الذكاء الاصطناعي وتاثيره على صناعة التكنولوجيا والعلوم، وعلى مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك الاعلام.
واستنتج أهل الاختصاص بأن الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي يختصر على توفير التحليلات التلقائية لتقديم المحتوى بناءً على تفضيلاته واهتماماته.
واستخدامات الاعلام من خلال الذكاء الاصطناعي في مجالات أخرى، مثل تحليل البيانات والاحصاءات وتنبؤات المستقبل، وتحسين تجربة المستخدم، وإيجاد التركيز على المواضيع الأكثر تداولًا. وعرج الاستاذ يحيى على تنبؤات المستقبل ، قائلا لا احد يستطيع التنبؤ بما هو قادم في هذا المجال بسبب التطور الكبير والهائل الذي يتحقق كل لحظة .
على الرغم من فوائد الذكاء الاصطناعي في الاعلام، إلا أن هناك مخاوف بشأن الاستخدام الخاطئ للمعلومات والتأثيرات الناجمة عن ذلك على الصحافة والمصادر الاعلامية المستقلة. وطالب المشاركون الدول بمراقبة وتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في الاعلام لضمان النزاهه وحماية الجوده ، من خلال المعلومات والمحتوى .
الإعلام ومسألة الوطنية
———————————
وطرح للنقاش مسألة الوطنية والاعلام تحدث الكاتب الصحفي الاردني بسام عوده عن أهمية دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني للمواطنين والمساهمة في بناء قوة الدولة وتعزيز وحدة الأمة. المتمثل بدور الإعلام في نقل الحقائق والمعلومات الصحيحة وتصور ومفهوم جديد للصورة الحقيقية للواقع الذي يحيط بمجتمعاتنا .
لنشر قيم الوطنية والانتماء الوطني والحفاظ على سيادة ووحدة الوطن، وذلك من خلال التثقيف والتوعية وتشجيع المواطنين على المشاركة الفاعلة في تنمية المجتمعات والدولة.
وتحدث جانب من الحضور ايضا
على دور الاعلام الذي ينبغي أن يكون للإعلام قوي ومتين في مواجهة الأخبار الزائفة والمعلومة المغلوطة ومحاربة الشائعات والتوجيه المعرفي للجمهور وتصحيح الصور الخاطئة وتفسير الحقائق بشكل صحيح. حفاظا على اهمية المعلومة التي قد تغير واقعنا سواء بالمفهوم الايجابي او السلبي .
وبهذا الوعي يمكن للإعلام أن يساهم بشكل فاعل في تعزيز الوطنية وتحقيق الأهداف الوطنية والتنموية، من خلال دوره الهام في تطوير الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في ظل هذا التطور الهائل للتحليل الهائل للبيانات لتسهيل المهام المعقدة في الاداء الوظيفي المختلف .
وادارت الحوار الاعلامية السعودية وئام الدخيل في كنف الوئام وكرم الضيافة وعبير القهوة السعودية ونكهتها الآسرة بطعم الهيل والزعفران مصحوبا بالتمور المختلفة ، لان القهوة السعودية لها خصوصية كبيرة لذلك اطلقت وزرارة الثقافة السعودية عام القهوة السعودية ، وهذا يمثل دور الاعلام الذي نتحاور حوله في نقل وتوعية المجتماعات باهمية المحافظة على الموروث الثقافي والحضاري الذي يحمي الوطن والمواطن من الاختراق وتغير نمط الحياة .