قراءة في الموقف السعودي ، في ظل المتغيرات الدولية والاقليمية
كتب : بسّام عوده
الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية. “نسعى لإعادة الحديث حول حل الدولتين للواجهة.. لا مجال لحل صراع فلسطين وإسرائيل إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة “
*******
التصريح : يشير إلى أهمية حل الدولتين كوسيلة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي يشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة جنبًا إلى جنب مع إسرائيل ،موضوع شائك ومعقد من الناحيةالسياسية.لكن مكانه وثقل السعودية ودبلوماسيتها
المتطلعة الى رؤيا 2030 ،
التي ستغير معالم السياسة ونمط الحياة في آن واحد .
دعوة وزير الخارجية الفرحان إلى حل الدولتين تظهر التفاؤل بإمكانية تحقيق سلام كخطوة اولى من خلال تكريس وتوجيه الجهود نحو تحقيق هذا الهدف.
بالرغم من أن الامر يواجه تحديات كبيرة بسبب الخلافات الطويلة الأمد والمعقدة بين الجانبين والقضايا المتعلقة بالحدود واللاجئين والقدس وغيرها.
عملية تحقيق حل الدولتين تتطلب جهود دبلوماسية ومساعي دولية صادقه للتوصل إلى تفاهمات واتفاقات قد تقود الى بداية الحل السياسي .
السعودية. بدأت وهى شبه متأكدة من دورها الإقليمي والدولي من خلال المبادرة العربية ودعمها للجهود الرامية للحوار ، والضغط على الأطراف المعنية بالصراع.
حل الدولتين ما زال شرطا سعوديا مهمًا وطموحًا في جهود تحقيق السلام، ويتطلب تفاهمًا وجهدًا دوليًا مستمرًا لتحقيقه ، بالرغم من بعض الصعاب والعوامل والتحديات الرئيسية التي تؤثر على جهود تحقيق حل الدولتين
واستمرار بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية الخاضعة للاحتلال يشكل عائقًا رئيسيًا. ويعتبر الاستيطان غير قانونيًا بموجب القانون الدولي .
مسأله القدس :
القدس تعتبر قضية محورية في الصراع، حيث يطالب الفلسطينيون بأن تكون القدس الشرقية جزءًا من دولتهم المستقلة، في حين تعتبر إسرائيل القدس عاصمتها الأبدية.
وحق العودة: القضية الخاصة باللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى منازلهم وممتلكاتهم تبقى قضية معقدة تحتاج إلى حلاً مقبولًا للجانبين.