
تصريحات الأمير تركي الفيصل المتداولة جاءت في مقابلة أجراها مع قناة “فرانس 24”
تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي .
قال فيها : “هناك إشارة في الاتفاقية الحالية للاتفاق الأمني الذي وقع في 2001 عندما كانت العلاقات جيدة بعهد خاتمي، وأعتقد أنه سيؤثر على قضايا أخرى مثل اليمن على سبيل المثال ويؤمل على سوريا حيث نشهد نزف الدم المتواصل..”
سيكون لإتفاق استئناف العلاقات بين المملكة و إيران تبعات على ملفات عدة في المنطقة مثل اليمن وسوريا ولبنان، والأمين العام “لميليشيا حزب الله” يفكر في مصلحة الحزب أولاً بعد الاتفاق وليس مصلحة لبنان
وتابع الأمير أن ذلك قد ينعكس أيضا على لبنان “حيث لا يمكنهم انتخاب رئيس للآن وحتى على العراق حيث يواجهون قضايا فيما يتعلق بما يعرف بالحشد الشعبي وقدرته على القيام بأمور بصورة مستقلة عن الحكومة العراقية..”
وردا على سؤال حول موقف إسرائيل من الاتفاق السعودي الإيراني واحتمال أن يدفع ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو إلى توجيه ضربة لإيران لأنه لا يرى حلا آخر حول برنامج طهران النووي، قال الأمير تركي: “اعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ليس بحاجة لعذر إذا أراد أن يضرب إيران وكنا نسمع عن ضربات إسرائيلية ضد إيران منذ 15 عاما منذ 2005 كان هناك دائما على الأخبار بنحو ما أن إسرائيل تحضر لضربة ضد إيران وهذا لم يحدث لذا فلا نعلم .