اتحاد إذاعات الدول العربية ، خلية عمل مغمورة بالإبداع ، تتواصل استعداداتها لاحتضان المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في دورته الثالثة والعشرين، تأكيدًا على أهمية الفنون والثقافة في تعزيز مفهوم فلسفة العمل الابداعي العربي. واثراء الحوار الثقافي والفني المشترك .
وتشهد هذه الدورة مشاركة واسعة من قبل الإذاعات والقنوات التلفزيونية العربية المرموقة، حيث يتواجد ممثلون عن أكثر من 20 دولة عربية ، يأتي هذا التجمع السنوي للمبدعين والمهتمين بصناعة الإعلام والثقافة لتبادل الخبرات ، وعرض الأعمال الفنية والبرامج التلفزيونية المميزة ، التي تعكس تنوع وثراء الثقافة العربية.
شعار هذا العام “الفنون والثقافة تجمعنا” يعكس روح التعاون والانسجام بين الدول العربية والإشادة بالإبداع الفني والثقافي العربي. يتضمن المهرجان فعاليات متنوعة تشمل، عروض تلفزيونية، وورش عمل مختلفة .
مهرجان الإذاعة والتلفزيون العربي يعتبر منصة هامة لتكريم المواهب الإعلامية والفنية في العالم العربي، حيث يتم تقديم الجوائز لأفضل البرامج والإنتاجات الإذاعية والتلفزيونية في مختلف الفئات. و يعد المهرجان فرصة قيمة للتواصل والتعاون بين المبدعين والمنتجين والمخرجين والمحترفين في صناعة الإعلام والثقافة في العالم العربي.
وبالإضافة إلى التكريم يتضمن المهرجان أيضًا ندوات ومنتديات لمناقشة قضايا الإعلام والثقافة والتحديات التي تواجهها صناعة الاعلام والفنون والانتاج الثقافي في الوقت الحاضر. يهدف المهرجان إلى تعزيز التفاعل وتبادل الخبرات بين الإعلاميين والفنانين والمهتمين بقطاع الإعلام وتعزيز التعاون المشترك للنهوض بالمحتوى الإعلامي والثقافي العربي.
من المتوقع أن يكون مهرجان الإذاعة والتلفزيون العربي في دورته الثالثة والعشرين فرصة رائعة لاستعراض الابتكارات والإبداعات في مجال الإعلام والفن، وتعزيز الهوية الثقافية المشتركة في المنطقة.
في الختام، يعكس تجديد اتحاد إذاعات الدول العربية العهد مع مهرجانه العربي للإذاعة والتلفزيون التزامهم المستمر بتعزيز دور الاتحاد في عالم يتسع للتكنولوجيا والاتصالات السريعة، وللثقافة والفنون القدرة العجيبة على تجميع الشعوب وتوحيدها رغم تنوعها ، هذا العرس العربي الأبرز في عالم الإعلام والترفيه، والتنمية بمفهومها الواسع مهرجان الإذاعة والتلفزيون العربي،
تتجلى رمزية هذا المهرجان في شعاره الذي اختير بعناية فائقة: “الفنون والثقافة تجمعنا”. ففي هذه الكلمات تتجسد قوة الإبداع والتعبير، وتتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية، لتجمع قلوب وعقول العرب في محيط واحد يعزز التلاحم والتواصل الحقيقي.